بالحديث عن كيفية تنشيط المناعة ومدى أهمية تنشيطها ، طلبنا من الدكتور ألكسندر فوجوفيتش ، أخصائي الأنف والأذن والحنجرة ، شرح ذلك بمزيد من التفصيل.
لابد أنكم تساءلتم أحياناً كيف “يصاب” بعض الناس بكل نزلة برد ، بينما لا يشعر بها الآخرون. وكذلك كيف يعاني بعض الأطفال ، عندما يصابون بنزلة برد من سيلان الأنف الذي يمر بسرعة بينما يصاب بعض الأطفال الآخرين بالتهاب الأذن / الحلق / الرئة من جراء نزلات البرد الصغيرة. تكمن الإجابة على هذه الأسئلة في المناعة ، كما يشير الدكتور فوجوفيتش.
ما هي المناعة؟
غالباً ما يربط الناس المناعة بنزلات البرد. ولكن هل تعلمون أن رد الفعل المناعي هو أصل العديد من الأمراض، مثل الحساسية والأمراض الخبيثة وأمراض المناعة الذاتية والعديد من أمراض الدم والجلد والعظام والأسنان … كما أنها مرتبطة بالعديد من الاختلالات الهرمونية التي تؤدي إلى تطور أمراض أخرى.
سنعرّف المناعة على أنها قدرة الكائن الحي على الدفاع عن نفسه ضد الأمراض المختلفة، الفيروسية والبكتيرية والفطرية والمواد الضارة والبيولوجية والكيميائية. وسنتفق معاً على أن هذا التعريف البسيط طويل جدًا ومربك، و لذلك سنحاول التوضيح أكثر في النص التالي:
المناعة الموروثة بالفطرة:
هناك مناعة موروثة ومناعة مكتسبة بحيث يوجد لدينا جميعًا نوعين من المناعة يبنيان معًا نظامًا فريدًا للدفاع عن الجسم.
نولد ولدينا مناعة موروثة بالفطرة ، وقد تكون هذه المناعة نشطة أو سلبية ( خامدة).
هذا وتُكتسب المناعة الفطرية النشطة أثناء الإصابة، عندما تدخل الكائنات الحية الدقيقة إلى جسم الإنسان ، فيتم حشد الخلايا المناعية لحمايتنا.
أما المناعة السلبية الخامدة فيتم اكتسابها من الأجسام المضادة التي يتم تكوينها في جسم الأم ، والتي تنتقل عبر الدم إلى جسم الطفل. وهي مهمة جدا للفترة الأولى بعد ولادة الطفل لأنها تحميه حتى تنضج مناعته.
تشكل مناعتنا الفطرية في الواقع حاجزاً للحماية، مثل الجلد والأغشية المخاطية وأغماد الأعضاء وخلايا الدم البيضاء.
المناعة المكتسبة:
تقوم المناعة المكتسبة بالتفاعل مع أي كائن حي دقيق ليس جزءًا من جسم الإنسان ، و يطلق على هذا النوع من الكائنات الدقيقة اسم المستضد. بحيث تتعرف المناعة المكتسبة على مستضد معين وتزيله بنجاح بواسطة آلية آمنة تم تعلمها. و في الواقع يعد تعليم الآلية أو اكتسابها نضوج المناعة في مرحلة الطفولة والبلوغ ، كما يشير الدكتور فوجوفيتش.
وتعتبر الخلايا الليمفاوية B و T ، والتي هي في الواقع خلايا بيضاء، مهمة للمناعة المكتسبة إذ تنتج الخلايا الليمفاوية B أجسامًا مضادة ترتبط ، على سبيل المثال بالبكتيريا، بينما تهاجم الخلايا اللمفاوية T البكتيريا أو الفيروسات بشكل مباشر وتقضي عليها.
مصطلح – تقوية المناعة غير موجود! ولكن هناك مصطلح تنشيط المناعة! يتم تحديد مناعتك وراثيًا – مثل لون العين.
ما الذي يبطئ المناعة؟
في حال أخذنا الشخص السليم العادي على سبيل المثال فإن معظم العوامل المؤثرة على المناعة تعتمد علي االشخص ذاته، مثل: قلة النشاط البدني ، الوزن (سوء التغذية أو السمنة) ، قلة النوم ، العادات السيئة ، سوء النظافة. وهناك مواد طبيعية تنشط المناعة ، مثل الدنج ، والزنجبيل والعسل العضوي وفيتامين ج ولكن بالاتحاد مع العادات الصحية.
كيف ننشط المناعة؟
يتضح لنا الفرق ما بين طفل (أوبالغ) يعطس فقط أثناء نزلة البرد وما بين طفل يصاب بالتهاب الرئة جراء نزلة البرد، والسبب يكمن في تباطؤ المناعة التي يجب إيقاظها. جميع المواد الغذائية اللازمة لإيقاظ المناعة يمكن إيجادها في تركيبة مستحضر PropoMucil® PretPrehlada.
المناعة حياة. عدم رؤيتكم للمناعة أو عدم قدرتكم على لمسها أو شمها لا يقلل من أهميتها، ولذلك حافظو على مناعتكم وعلى جسدكم.
نصيحتي: التغذية المعتدلة، النشاط البدني الدوري، النظافة الشخصية، الابتعاد عن التوتر والإكثار من الراحة بالإضافة لبروبوموتسيل- بروبوموتسيل لنزلات البرد ( PropoMucil® PretPrehlada)
لا تسمحوا للفيروس بأن يجدكم ” ضعفاء”- كونوا أقوياء مع PropoMucil® PretPrehlada كمزيج طبيعي من الزنجبيل والدنج والزنك و فيتامين سي!